ترتبط مهنة المحاماة بكل خصائص الفنون وأهمها وجود مصادر لا تحصى للضغط النفسي ، حيث تتوافر الطبيعة المليئة بالتنافس الخاصة بمهنة كالمحاماة. مما يؤدي وعلى نحو متكرر ، أن يعمل المحامون على مدى ساعات طويلة من الكفاح والعمل الذي لايشتمل على علاقات حميمية بالآخرين. ذلك أن العمل يتطلب من المحامين أن يتنقلوا بين مناطق جغرافية عديدة ومقار محاكم عديدة كي يحتفظوا بعملهم أو بعلاقتهم بواحد أو أكثر من العملاء ( الموكلين) ، ونادرا ما يستطيعون الاسترخاء وذلك أنهم دائما يكونون واقعين تحت سطوة عملية التفحص الدائمة من جانب الجمهور و العملاء علاوة على الزملاء وأشخاص العمل القضائي أو الإداري، كما أنهم في كثير من الأحوال لا تدفع لهم الأجور والأتعاب المكافئة لنشاطهم ونجاحاتهم ويعاملون من جانب الجمهور على أساس وفرة عددية من المحامين وبالتالي يعاني المحامون خطورة الاستبدال أو الإنهاء لكثير من وكالتهم ، بسبب ازدحام مهنة المحاماة بعدد كبير من الأفراد على نحو مزعج، ومن الممكن أن تكون هناك نسبة مرتفعة من المحامين عاطلة عن العمل في أي وقت من الأوقات أو بسبب قلة الوكالات والعملاء لدى بعض أفراد المحامين.
أشكال مصادر الضغوط التي يعانيها المحامون:
المصادر الكبرى للضغوط كما ذكرها المحامون الممارسون للمهنة يوضحها البيان التالي في واحد وعشرين شكلا ومصدرا للضغوط التي يختبرها المحامين في حياتهم المهنية :-
مصدر الضغط
1- الشعور انه يجب أن تصل أو تحافظ على المستويات أو المعايير التي حددتها لنفسك في مهنة المحاماة.
2- ألا تعمل في جو مناسب أو بيئة مناسبة سواء في مكتب أو قاعات محاكم.
3- الضيق بسبب نقص الانضباط في المحاكم.
4- الضطرار للمرافعة المتعجلة بينما لا يكون هناك وقت متاح للتجهيز وتحضير المرافعة.
5- التأثيرات الناجمة عن الضجيج عندما يكون جو المحكمة اثناء انعقاد الجلسات مشحونا بضوضاء من خارج القاعة.
6- ضغوط الخداع في العلاقات الشخصية والمعاملات المالية( كالعميل الذي يتهرب من دفع احد أقساط الأتعاب في الوقت المتفق عليه).
7- الاضطرار للعمل والمرافعة بعد السفر مدة طويلة ومع قلة راحة ونوم بسبب السفر في وقت مبكر جدا و قيادة السيارة لمسافة طويلة .
8- الشعور انه ينبغي أن تكون أكثر شهرة و / أو أن يدفع لك مال أكثر جزاء عملك.
9- أن تصل إلى حالة من الصراع كمحامي مع الهيئات الإدارية في القضاء والصراع مع قاض رغم أن المحامي يشارك السلطة القضائية عملها ، لكنها لا تشاطرك لسبب متحيز وغير متصل بقانون أو عدالة مهما كانت طلباتك المعروضة في عملك أو مرافعاتك ( أو عدم الاستجابة لعملك أو طلباتك بطريقة غير مسببة وبدون مبرر من قانون).
10- إجراء جلسات مرافعة أو أعمال بالنهار ثم المشاركة في أعمال قضائية ليلا كحضور جلسات صباحية ثم جلسات مسائية ثم الاضطرار بالحضور ليلا لأوقات متأخرة تحقيقات نيابة عامة مع احد المتهمين – عميلا لك بمكتبك.
11- الانتظار فترات طويلة خلال النهار والليل قبل أن يأتي دورك في الحضور أو المرافعة بسبب عدم انضباط قاض في حضور الجلسات في مواعيدها أو بسبب زحام الحاضرين ولم يأت الوقت المناسب بعد لحضورك.
12- انتظار إتيان أموال من قضية معينة وعقب مرافعة أو حضور جلسة. والانتظار في ذاته مصدر خطير من مصادر الضغط على المحامين.
13- أن تجعل زملاءا آخرين ينوبون عنك أو يحلون محلك في العمل من خلال اشعارات أو ملاحظات صغيرة تتركها لهم.
14- أن يكون عليك أن تحضر جلسات أو تقبل دعوى لا تحبها ، من اجل أن تكسب لقمة عيشك أو لمجرد كونها مربحة وتصرف نظرك عن حبك من عدمه.
15- الشعور بالتوتر والعصبية بسبب مناخ العمل في المكاتب الإدارية أو قاعات المحاكم المزدحمة مع ظهور اتجاه من المسؤول عن أداء الخدمة بعدم التدقيق أو عدم الاكتراث بأهمية العمل الذي تؤديه ، أو التفات القضاة بعيدا عنك اثناء مرافعاتك ليس بسبب مرافعاتك ولكن في ظل ظاهرة ‘روتين القاضي’ وملله الدائم من المرافعات ورغبته في إنهاء رول الجلسة بسرعة.
16- الاضطرار لمواصلة العمل عندما يكون العمل متاحا أو عندما تحتاج قضية أو نزاع تحركات وانتقالات وجلسات نقاش ودراسة أو مفاوضات تحضيرية أو مداولات مكتبية طويلة ومتواصلة وصعوبة الحصول على عطلات للاسترخاء من ضغوط العمل.
17- الشعور بأن قدراتك المهنية لا تقدر حق قدرها بسبب جهل الجمهور العام .
18- الشعور بالضيق بسبب نقص الأرباح في مهنة المحاماة.
19- الشعور بالتوتر أو العصبية عند العمل في جلسة علنية لفترة محدودة بسبب ضغط القاضي عليك لإنهاء المرافعات مع تصميمك على إتمام عملك حرصا على مصالح موكلك في ظل نزاع مربك أو غير واضح الأبعاد من واقع الأوراق ويحتاج لإيضاحك الصورة الحقيقية للثابت بها خوفا من خلط القضاة وارتباك فهمهم للوقائع.
20- انفعال الغضب بسبب الزميل الحاضر ضدك حيث يقوم ببعض الإشارات و يسمعك بعض العبارات المجافية لصواب عرض النزاع، أو لاعلاقة لها بالنزاع أو غير متصلة بموضوع القضية . مما يثير فيك الغضب ويستفزك ، مما يجعلك تهتم بذاتك وتنشغل في رد دائما ما يكون ضد قضية موكلك ، أو تتفوه بكلام لا علاقة له بالنزاع. الأمر الذي يزيل الموضوعية المهنية ، ويدفعك للتحيزات الشخصية سواء ضد القاضي أو الزميل الحاضر أو احد الشهود.
21- الاضطرار لإنهاء الوكالات لأسباب متنوعة بعضها من جانب المحامي حيث يفاجيء العميل محاميه بطلبات تجاوز الحق أو العدل أو تكلف المحامي ما لا يطيق ولا يجد من العميل الاستجابة لطلباته المالية، أو طلب العميل توكيل زميل آخر للانضمام مع المحامي الأصلي بشكل لا يتوافق مع كرامة المحامي ويراه مهينا وبالتالي يرفض المحامي الاستمرار في الوكالة ، وبعضها الآخر من جانب العميل بسبب خلافات مالية أو سوء فهم لمواقف المحامي في إدارة النزاع أو رغبة في التهرب من الأتعاب. أو رغبة العميل في استبدال المحامي بزميل آخر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
كما أن الرفض الذي يواجه المحامين بلا تفرقة بين قضية حق أو قضية باطل ومهما اجتهد المحامون في خصوص قضية معينة أو في عموم قضايا مكاتبهم ورغم أن الرفض في قاعات المحاكم هو من الأمور المتكررة بالنسبة لهم ، إلا أن هذا الضغط المتواصل من الممكن -إن لم يكن من المؤكد- انه يؤدي -دائما وحتما- إلى توليد درجة راسخة من الشعور بعدم الأمان.كما تتصاعد وبشدة مصادر عدة للضغط الجسمي المباشر ، فآلام الكتف الخفيفة المستمرة ترتبط بلاشك بزملة أو مجموعة أعراض الإجهاد الزائد أو فرط الإجهاد ، وهي مشكلات تنشأ عن استخدام مجموعة العضلات نفسها على فترات طويلة من العمل مما يؤثر على عمل المحامين . ويؤكد العلاقة بين الضغط الجسمي المباشر وبين الضغوط النفسية هو ملاحظة حجم النسبة الغير متوقعة من الأمراض بجميع درجاتها بين أفراد المحامين دون اقتصار المرض على سن معين
طرق القضاء على الضغوط :
1- أن يعترف المحامي بقدراته وإمكانياته بطريقة موضوعية فلا يدعي ما ليس عنده.( الصدق مع النفس)
2- استمتاع المحامي بعلاقاته الاجتماعية.وتحقيق شبكة علاقات اجتماعية سوية أخلاقياً.
3- تحقيق النجاح في العمل والشعور بالرضا.( بتطبيق مبدأ الرجل المناسب في المكان والوقت المناسبين).
4- انشراح الصدر والإقبال على الحياة.عن طريق الشعور بأهمية دورك في الحياة والمجتمع كمحامي.
5- القدرة على تقبل الإحباط.بأن يبحث المحامي عن الحل البديل الملائم ليتخلص من الشعور بالاكتئاب.
الإشباع المتزن للدوافع والحاجات.الإشباع النفسي مثل : الحب المتبادل – الانتماء- القبول الاجتماعي – التقدير والمكانة الاجتماعية للإنجاز والعمل كمحامي . إشباع الحاجة يتمثل في المغامرة وكسب خبرات جديدة .
6- ثبات اتجاهات المحامي.
7- تصدي المحامي لمسؤولية ما يتخذه من قرارات وأفعال.
8- الاتزان الانفعالي والتصرف بحكمة وروية
أشكال مصادر الضغوط التي يعانيها المحامون:
المصادر الكبرى للضغوط كما ذكرها المحامون الممارسون للمهنة يوضحها البيان التالي في واحد وعشرين شكلا ومصدرا للضغوط التي يختبرها المحامين في حياتهم المهنية :-
مصدر الضغط
1- الشعور انه يجب أن تصل أو تحافظ على المستويات أو المعايير التي حددتها لنفسك في مهنة المحاماة.
2- ألا تعمل في جو مناسب أو بيئة مناسبة سواء في مكتب أو قاعات محاكم.
3- الضيق بسبب نقص الانضباط في المحاكم.
4- الضطرار للمرافعة المتعجلة بينما لا يكون هناك وقت متاح للتجهيز وتحضير المرافعة.
5- التأثيرات الناجمة عن الضجيج عندما يكون جو المحكمة اثناء انعقاد الجلسات مشحونا بضوضاء من خارج القاعة.
6- ضغوط الخداع في العلاقات الشخصية والمعاملات المالية( كالعميل الذي يتهرب من دفع احد أقساط الأتعاب في الوقت المتفق عليه).
7- الاضطرار للعمل والمرافعة بعد السفر مدة طويلة ومع قلة راحة ونوم بسبب السفر في وقت مبكر جدا و قيادة السيارة لمسافة طويلة .
8- الشعور انه ينبغي أن تكون أكثر شهرة و / أو أن يدفع لك مال أكثر جزاء عملك.
9- أن تصل إلى حالة من الصراع كمحامي مع الهيئات الإدارية في القضاء والصراع مع قاض رغم أن المحامي يشارك السلطة القضائية عملها ، لكنها لا تشاطرك لسبب متحيز وغير متصل بقانون أو عدالة مهما كانت طلباتك المعروضة في عملك أو مرافعاتك ( أو عدم الاستجابة لعملك أو طلباتك بطريقة غير مسببة وبدون مبرر من قانون).
10- إجراء جلسات مرافعة أو أعمال بالنهار ثم المشاركة في أعمال قضائية ليلا كحضور جلسات صباحية ثم جلسات مسائية ثم الاضطرار بالحضور ليلا لأوقات متأخرة تحقيقات نيابة عامة مع احد المتهمين – عميلا لك بمكتبك.
11- الانتظار فترات طويلة خلال النهار والليل قبل أن يأتي دورك في الحضور أو المرافعة بسبب عدم انضباط قاض في حضور الجلسات في مواعيدها أو بسبب زحام الحاضرين ولم يأت الوقت المناسب بعد لحضورك.
12- انتظار إتيان أموال من قضية معينة وعقب مرافعة أو حضور جلسة. والانتظار في ذاته مصدر خطير من مصادر الضغط على المحامين.
13- أن تجعل زملاءا آخرين ينوبون عنك أو يحلون محلك في العمل من خلال اشعارات أو ملاحظات صغيرة تتركها لهم.
14- أن يكون عليك أن تحضر جلسات أو تقبل دعوى لا تحبها ، من اجل أن تكسب لقمة عيشك أو لمجرد كونها مربحة وتصرف نظرك عن حبك من عدمه.
15- الشعور بالتوتر والعصبية بسبب مناخ العمل في المكاتب الإدارية أو قاعات المحاكم المزدحمة مع ظهور اتجاه من المسؤول عن أداء الخدمة بعدم التدقيق أو عدم الاكتراث بأهمية العمل الذي تؤديه ، أو التفات القضاة بعيدا عنك اثناء مرافعاتك ليس بسبب مرافعاتك ولكن في ظل ظاهرة ‘روتين القاضي’ وملله الدائم من المرافعات ورغبته في إنهاء رول الجلسة بسرعة.
16- الاضطرار لمواصلة العمل عندما يكون العمل متاحا أو عندما تحتاج قضية أو نزاع تحركات وانتقالات وجلسات نقاش ودراسة أو مفاوضات تحضيرية أو مداولات مكتبية طويلة ومتواصلة وصعوبة الحصول على عطلات للاسترخاء من ضغوط العمل.
17- الشعور بأن قدراتك المهنية لا تقدر حق قدرها بسبب جهل الجمهور العام .
18- الشعور بالضيق بسبب نقص الأرباح في مهنة المحاماة.
19- الشعور بالتوتر أو العصبية عند العمل في جلسة علنية لفترة محدودة بسبب ضغط القاضي عليك لإنهاء المرافعات مع تصميمك على إتمام عملك حرصا على مصالح موكلك في ظل نزاع مربك أو غير واضح الأبعاد من واقع الأوراق ويحتاج لإيضاحك الصورة الحقيقية للثابت بها خوفا من خلط القضاة وارتباك فهمهم للوقائع.
20- انفعال الغضب بسبب الزميل الحاضر ضدك حيث يقوم ببعض الإشارات و يسمعك بعض العبارات المجافية لصواب عرض النزاع، أو لاعلاقة لها بالنزاع أو غير متصلة بموضوع القضية . مما يثير فيك الغضب ويستفزك ، مما يجعلك تهتم بذاتك وتنشغل في رد دائما ما يكون ضد قضية موكلك ، أو تتفوه بكلام لا علاقة له بالنزاع. الأمر الذي يزيل الموضوعية المهنية ، ويدفعك للتحيزات الشخصية سواء ضد القاضي أو الزميل الحاضر أو احد الشهود.
21- الاضطرار لإنهاء الوكالات لأسباب متنوعة بعضها من جانب المحامي حيث يفاجيء العميل محاميه بطلبات تجاوز الحق أو العدل أو تكلف المحامي ما لا يطيق ولا يجد من العميل الاستجابة لطلباته المالية، أو طلب العميل توكيل زميل آخر للانضمام مع المحامي الأصلي بشكل لا يتوافق مع كرامة المحامي ويراه مهينا وبالتالي يرفض المحامي الاستمرار في الوكالة ، وبعضها الآخر من جانب العميل بسبب خلافات مالية أو سوء فهم لمواقف المحامي في إدارة النزاع أو رغبة في التهرب من الأتعاب. أو رغبة العميل في استبدال المحامي بزميل آخر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
كما أن الرفض الذي يواجه المحامين بلا تفرقة بين قضية حق أو قضية باطل ومهما اجتهد المحامون في خصوص قضية معينة أو في عموم قضايا مكاتبهم ورغم أن الرفض في قاعات المحاكم هو من الأمور المتكررة بالنسبة لهم ، إلا أن هذا الضغط المتواصل من الممكن -إن لم يكن من المؤكد- انه يؤدي -دائما وحتما- إلى توليد درجة راسخة من الشعور بعدم الأمان.كما تتصاعد وبشدة مصادر عدة للضغط الجسمي المباشر ، فآلام الكتف الخفيفة المستمرة ترتبط بلاشك بزملة أو مجموعة أعراض الإجهاد الزائد أو فرط الإجهاد ، وهي مشكلات تنشأ عن استخدام مجموعة العضلات نفسها على فترات طويلة من العمل مما يؤثر على عمل المحامين . ويؤكد العلاقة بين الضغط الجسمي المباشر وبين الضغوط النفسية هو ملاحظة حجم النسبة الغير متوقعة من الأمراض بجميع درجاتها بين أفراد المحامين دون اقتصار المرض على سن معين
طرق القضاء على الضغوط :
1- أن يعترف المحامي بقدراته وإمكانياته بطريقة موضوعية فلا يدعي ما ليس عنده.( الصدق مع النفس)
2- استمتاع المحامي بعلاقاته الاجتماعية.وتحقيق شبكة علاقات اجتماعية سوية أخلاقياً.
3- تحقيق النجاح في العمل والشعور بالرضا.( بتطبيق مبدأ الرجل المناسب في المكان والوقت المناسبين).
4- انشراح الصدر والإقبال على الحياة.عن طريق الشعور بأهمية دورك في الحياة والمجتمع كمحامي.
5- القدرة على تقبل الإحباط.بأن يبحث المحامي عن الحل البديل الملائم ليتخلص من الشعور بالاكتئاب.
الإشباع المتزن للدوافع والحاجات.الإشباع النفسي مثل : الحب المتبادل – الانتماء- القبول الاجتماعي – التقدير والمكانة الاجتماعية للإنجاز والعمل كمحامي . إشباع الحاجة يتمثل في المغامرة وكسب خبرات جديدة .
6- ثبات اتجاهات المحامي.
7- تصدي المحامي لمسؤولية ما يتخذه من قرارات وأفعال.
8- الاتزان الانفعالي والتصرف بحكمة وروية