[rtl] 1. إخلال: ( اسم ) إخلال : مصدر أَخَلَّ 2. أَخَلَّ: ( فعل ) أخلَّ بـ / أخلَّ في يُخلّ ، أخْلِلْ / أخِلَّ ، إخلالاً ، فهو مُخِلّ ، والمفعول مُخَلّ به
أخلَّ بشرف المهنة / أخلَّ في شرف المهنة أجْحَف وقصَّر فيها
أَخَلَّ بِوَاجِبَاتِهِ : قَصَّرَ فِيهَا
أخلّ بالآداب / أخلّ بالتَّقاليد / أخلّ بالقوانين : خرج عمّا تقتضيه من سلوك
أَخَلَّ بِوَعْدِهِ : لَمْ يَفِ بهِ
أَخَلَّ بِالأَدَبِ : أَسَاءَ
أَخَلَّ الرَّجُلُ : اِفْتَقَرَ
أَخَلَّ شَرِيكَهُ : أَفْقَرَهُ
أخلّ بتعهداته / باتفاقه : لم يلتزم به ،
عمل مخل بالآداب : منافٍ ، مناقض لها ،
وأخَلَّ بفلان : لم يَفِ له ولم يُعِنْهُ
أخَلَّ الوالي بالثُّغورِ : قَلَّل الجند بها
أَخَلَّ بالمكان وبمركزه وغيره : غاب عنه وتركه
أَخَلَّ : رَعَتْ إبلُهُ الخلَّةَ
أَخَلَّت الأرضُ : كثرت فيها الخُلَّة
أَخَلَّت النخلةُ : أطْلَعت الخَلالَ
أَخَلَّت النخلةُ : أساءَت الحَمْلَ
أَخَلَّ فلانًا إلى كذا : أحْوَجه إليه
مع عدم الإخلال بكذا : مع أخذه في الحسبان
أخلَّ بالنِّظام العام : أثار الشَّغَب والفوضى إخلال بالأمن
أخلَّ بمركزه : تركه ، غاب عنه أخلّ بالمكان هذا مفهوم الاخلال لغةً ومعظم التفاسير للغوية المذكورة اعلاه تتفق مع المعنى الذي نقصده في قولنا المتعلق بالإخلال في الجلسة [/rtl]
[rtl]وبعد بحث متواضع وجدنا قولين هما:[/rtl]
[rtl]01-((إن القاضي والمحامي ملزمان بالحفاظ على نظام الجلسة أخذاً بقاعدة التعاون المتبادل بينهما باعتبار أن المحامي متمم للقضاء)) (داللوز ج1 عبارة محامي رقم 69) [/rtl]
[rtl]02- قال العشماوي في تعليقه ”طبيعي أن المحافظة على هيبة القضاء وكفالة احترامه، إنما تنبع بالأصل من الواجبات الملقاة على عاتق القضاة والمحامين، وإذا كانت النصوص إنما تقنن إجراءات حفظ نظام الجلسة، فإن السادة المحامين أكثر الناس حرصاً على كرامة القضاء وغيرةً على عمله. وطبيعي أيضاً أن لا يجري التوسع في استعمال هذه السلطة مع السادة المحامين إلا في حالة الضرورة القصوى دون أن يؤدي ذلك إلى استغناء عنها، لأن بقاءها يرمز إلى سلطات القضاء وما لمجلسه من هيبة ” [/rtl]
[rtl]اذن زملائي زميلاتي ابتدأت بمفاهيم لتقريب الصورة أكثر وهو الاخلال بالجلسة بعيدا عن المفهوم الكلاسيكي الثابت والمتعارف عليه [/rtl]
[rtl]ان القاعدة التقليدية تض :ان تسير الجلسة منوطة بالقاضي الذي يرأسها بحيث يضمن مبدأ مساواة الاطراف وحماية حقوقهم وحرياتهم وفي المقابل يحفظ هيبة ووقار القضاء بضمان احترام هيئة المحكمة وفرض سلطة الأدب ان صح التعبير ولكن هل يمكن تحديد صور الاخلال بنظام الجلسة ؟ [/rtl]
[rtl]هناك صورتين على العموم تقليديتين وهما القيام بكل سلوك مخالف للنظام يجرمه ويعاقب عليه القانون مثل السب والشتم والإهانة هذا على العموم الصورة الثانية وهي قد تكون ناتجة عن عدم احترام تسير مفروض في الجلسة مثلا عدم احترام تداولية الكلام مثلا بحيث ان احد الاطراف يتكلم بدون اذن القاضي ويستمر رافضا السكوت مثلا او رافعا صوته بنبرة تتضمن في طياتها غضب واهانة او مثلا تجاوز كأن يبادر احد الخصوم بمحادثة خصمه مباشرة امام القاضي دون احترام توجيهات او وكأن القاضي غير موجود مع تكراره لذلك بإصرار او عدم الامتثال لتوجيهات القاضي او الرد المباشر على المحام ردا على مرافعته او تعقيبه ولكن هناك صور اخرى جد معقدة وهو الاخلال الصادر من احد طرفي رجال القانون بحيث انه ساد الى وقت قريب ان ما يعتبر اخلالا هو في مواجهة المحام وهذا شيء طبيعي في ظل قوانين وتشريعات تتسم بالنظام الشمولي بحيث اك القاضي في حالة عدم استساغته لمواقف الدفاع يجد وسيلة للتهرب او لاختراق حصانة المحام بهذا الحل وهو تفعيل نظرية الاخلال مباشرة يطلب من المحام الخروج ويأمر ضده بإخراجه او حبسه مباشرة وهذا كسلاح خفي من اجل اضعاف قوة المحام ان هذه المسألة مسألة الاخلال وسيلة من الوسائل الخفية التي يتحفظون الكلام فيها حتى تبقى مثل القنبلة الموقوتة تزرع في ارض العدو خفية تبرمج للقضاء عليه متى شكل العدو خطرا ميدانيا استوجب تفعيل القنبلة هذا لايعني ابدا انه ندرئ الحالات التي حقيقة قد يقع فيها المحام بسلوكه مايقد يشكل انتقاصا من هيبة القضاء او اهانة للقاضي كهيئة او كشخص او ربما حتى المساس بالأطراف وقد يكون مساس ايضا حتى بزميله دفاع الطرف الاخر وهذا نادر الوقوع للوعي الجيد بمسؤولية المحام يبقى سؤال اخر هل يمكن ان يستغرق مفهوم الاخلال القاضي رئيس الجلسة ؟ [/rtl]
[rtl]سوف نستعرض الامثلة لنستطيع الاجابة : [/rtl]
[rtl]مثلا ان القاضي الذي من شدة الغضب فور سماع صوت رنين الهاتف النقال فيخاطب المتقاضي بنبرة ولغة تختلف عن لغة الجلسة تتضمن كلمة مصنفة في خانة السب لو تفوه بها شخص اخر لتحركت الدعوى العمومية لقيام جريمة السب والشتم او يرفع الصوت على الدفاع بنبرة تشكل اهانة المحام وانتقاصا من هيبته كرجل قانون يرتدي زيًا لايقبل ان يكون محل كلمات نابية او نبرة زاجرة او أمر بنهر او الضغط على الدفاع وكأنه مرؤوس عنده يحاسبه على عمل قد لزمه في تأديته مثل الكاتب وهنا نعيد صياغة السؤال بصيغة اخرى هل ما ذرك اعلاه مصنفة في خانة الاخلال الجسيم ؟ [/rtl]
[rtl]هذا دون ان نتطرق الى مخالفة التعليمات وكذا الالتزامات المفروض عليه بحكم القانون الاساسي للقضاء او مدونة اخلاقيات القاضي او القوانين الاجرائية الضامنة لمحاكمة عادلة او قانون مهنة المحامين الذي يضمن حصانة الدفاع وعدم التعدي على المحام وضمان عدم اهانته [/rtl]
[rtl]ان التعاون المتبادل بين المحام والقاضي يفرض عليهما مسؤوليات على وجه التقابل والتساوي في تبيعات السلوك وهذا لا يعني المعاملة بالمثل لأنه مستحيل فكل صفة لها خصائصها التي تفرض ان تتميز على الصفة الاخرى بإجراءات خاصة المهم انها تتحد في فرض تبعات السلوك وفق نظرية الاخلال الجسيم وعليه نقول ان المحام والقاضي فيه سيان بحيث اننا نجيب بنعم القاضي ايضا تستغرقه نظرية الاخلال الجسيم وهنا على الدفاع ان يذكر وينبه ويلتمس ويطلب حسب درجة الموقف الى غاية تسوية الامر وارجاع الامور الى نصابها حسب درجة الموقف وكذا الجسامة. [/rtl]
[rtl]الاخلال الجسيم في التشريع الجزائري المتعلق بنظام الجلسة: [/rtl]
[rtl]حيث ان ورغم ان المشرع لم يحدد ولم ويعرف لا حصراً ولا مثالاً عن –الاخلال الجسيم – وهذا لنسبية الامور من جهة ومن جهة اخرى تبقى للظروف المحيطة بالسلوك نظرا لأنه تعلق بأشخاص غير عادية تتميز بنوعية خاصة بحكم صفتها والتي تشكل عناصر جوهرية للمحاكمة من حيث الاشخاص وهم المحام والقاضي والنيابة إذن خروجا من القاعدة الكلاسيكية المعروفة وهذا لوضع حد لتجاوز محتمل ولا نقول تجاوز مِؤكد حتى لا نكيل بمكيالين او نقع في فخ الازدواجية يجب ان توقف الجلسة وجوب ومباشرة التسوية بين جهاز الدفاع وممثليه وجهاز القضاة من جهة ثانية حسب درجة الموقف ومردودية التسوية تحت طائلة السعي لإيجاد حل حسب منصوص المادة25 من قانون 07/13 بين الطرفين هذا ما اردنا الخوض فيه فيما تعلق ب-الإخلال الجسيم –في الجلسة من وجهة نظر دفاع بتوضيح بسيط[/rtl]
أخلَّ بشرف المهنة / أخلَّ في شرف المهنة أجْحَف وقصَّر فيها
أَخَلَّ بِوَاجِبَاتِهِ : قَصَّرَ فِيهَا
أخلّ بالآداب / أخلّ بالتَّقاليد / أخلّ بالقوانين : خرج عمّا تقتضيه من سلوك
أَخَلَّ بِوَعْدِهِ : لَمْ يَفِ بهِ
أَخَلَّ بِالأَدَبِ : أَسَاءَ
أَخَلَّ الرَّجُلُ : اِفْتَقَرَ
أَخَلَّ شَرِيكَهُ : أَفْقَرَهُ
أخلّ بتعهداته / باتفاقه : لم يلتزم به ،
عمل مخل بالآداب : منافٍ ، مناقض لها ،
وأخَلَّ بفلان : لم يَفِ له ولم يُعِنْهُ
أخَلَّ الوالي بالثُّغورِ : قَلَّل الجند بها
أَخَلَّ بالمكان وبمركزه وغيره : غاب عنه وتركه
أَخَلَّ : رَعَتْ إبلُهُ الخلَّةَ
أَخَلَّت الأرضُ : كثرت فيها الخُلَّة
أَخَلَّت النخلةُ : أطْلَعت الخَلالَ
أَخَلَّت النخلةُ : أساءَت الحَمْلَ
أَخَلَّ فلانًا إلى كذا : أحْوَجه إليه
مع عدم الإخلال بكذا : مع أخذه في الحسبان
أخلَّ بالنِّظام العام : أثار الشَّغَب والفوضى إخلال بالأمن
أخلَّ بمركزه : تركه ، غاب عنه أخلّ بالمكان هذا مفهوم الاخلال لغةً ومعظم التفاسير للغوية المذكورة اعلاه تتفق مع المعنى الذي نقصده في قولنا المتعلق بالإخلال في الجلسة [/rtl]
[rtl]وبعد بحث متواضع وجدنا قولين هما:[/rtl]
[rtl]01-((إن القاضي والمحامي ملزمان بالحفاظ على نظام الجلسة أخذاً بقاعدة التعاون المتبادل بينهما باعتبار أن المحامي متمم للقضاء)) (داللوز ج1 عبارة محامي رقم 69) [/rtl]
[rtl]02- قال العشماوي في تعليقه ”طبيعي أن المحافظة على هيبة القضاء وكفالة احترامه، إنما تنبع بالأصل من الواجبات الملقاة على عاتق القضاة والمحامين، وإذا كانت النصوص إنما تقنن إجراءات حفظ نظام الجلسة، فإن السادة المحامين أكثر الناس حرصاً على كرامة القضاء وغيرةً على عمله. وطبيعي أيضاً أن لا يجري التوسع في استعمال هذه السلطة مع السادة المحامين إلا في حالة الضرورة القصوى دون أن يؤدي ذلك إلى استغناء عنها، لأن بقاءها يرمز إلى سلطات القضاء وما لمجلسه من هيبة ” [/rtl]
[rtl]اذن زملائي زميلاتي ابتدأت بمفاهيم لتقريب الصورة أكثر وهو الاخلال بالجلسة بعيدا عن المفهوم الكلاسيكي الثابت والمتعارف عليه [/rtl]
[rtl]ان القاعدة التقليدية تض :ان تسير الجلسة منوطة بالقاضي الذي يرأسها بحيث يضمن مبدأ مساواة الاطراف وحماية حقوقهم وحرياتهم وفي المقابل يحفظ هيبة ووقار القضاء بضمان احترام هيئة المحكمة وفرض سلطة الأدب ان صح التعبير ولكن هل يمكن تحديد صور الاخلال بنظام الجلسة ؟ [/rtl]
[rtl]هناك صورتين على العموم تقليديتين وهما القيام بكل سلوك مخالف للنظام يجرمه ويعاقب عليه القانون مثل السب والشتم والإهانة هذا على العموم الصورة الثانية وهي قد تكون ناتجة عن عدم احترام تسير مفروض في الجلسة مثلا عدم احترام تداولية الكلام مثلا بحيث ان احد الاطراف يتكلم بدون اذن القاضي ويستمر رافضا السكوت مثلا او رافعا صوته بنبرة تتضمن في طياتها غضب واهانة او مثلا تجاوز كأن يبادر احد الخصوم بمحادثة خصمه مباشرة امام القاضي دون احترام توجيهات او وكأن القاضي غير موجود مع تكراره لذلك بإصرار او عدم الامتثال لتوجيهات القاضي او الرد المباشر على المحام ردا على مرافعته او تعقيبه ولكن هناك صور اخرى جد معقدة وهو الاخلال الصادر من احد طرفي رجال القانون بحيث انه ساد الى وقت قريب ان ما يعتبر اخلالا هو في مواجهة المحام وهذا شيء طبيعي في ظل قوانين وتشريعات تتسم بالنظام الشمولي بحيث اك القاضي في حالة عدم استساغته لمواقف الدفاع يجد وسيلة للتهرب او لاختراق حصانة المحام بهذا الحل وهو تفعيل نظرية الاخلال مباشرة يطلب من المحام الخروج ويأمر ضده بإخراجه او حبسه مباشرة وهذا كسلاح خفي من اجل اضعاف قوة المحام ان هذه المسألة مسألة الاخلال وسيلة من الوسائل الخفية التي يتحفظون الكلام فيها حتى تبقى مثل القنبلة الموقوتة تزرع في ارض العدو خفية تبرمج للقضاء عليه متى شكل العدو خطرا ميدانيا استوجب تفعيل القنبلة هذا لايعني ابدا انه ندرئ الحالات التي حقيقة قد يقع فيها المحام بسلوكه مايقد يشكل انتقاصا من هيبة القضاء او اهانة للقاضي كهيئة او كشخص او ربما حتى المساس بالأطراف وقد يكون مساس ايضا حتى بزميله دفاع الطرف الاخر وهذا نادر الوقوع للوعي الجيد بمسؤولية المحام يبقى سؤال اخر هل يمكن ان يستغرق مفهوم الاخلال القاضي رئيس الجلسة ؟ [/rtl]
[rtl]سوف نستعرض الامثلة لنستطيع الاجابة : [/rtl]
[rtl]مثلا ان القاضي الذي من شدة الغضب فور سماع صوت رنين الهاتف النقال فيخاطب المتقاضي بنبرة ولغة تختلف عن لغة الجلسة تتضمن كلمة مصنفة في خانة السب لو تفوه بها شخص اخر لتحركت الدعوى العمومية لقيام جريمة السب والشتم او يرفع الصوت على الدفاع بنبرة تشكل اهانة المحام وانتقاصا من هيبته كرجل قانون يرتدي زيًا لايقبل ان يكون محل كلمات نابية او نبرة زاجرة او أمر بنهر او الضغط على الدفاع وكأنه مرؤوس عنده يحاسبه على عمل قد لزمه في تأديته مثل الكاتب وهنا نعيد صياغة السؤال بصيغة اخرى هل ما ذرك اعلاه مصنفة في خانة الاخلال الجسيم ؟ [/rtl]
[rtl]هذا دون ان نتطرق الى مخالفة التعليمات وكذا الالتزامات المفروض عليه بحكم القانون الاساسي للقضاء او مدونة اخلاقيات القاضي او القوانين الاجرائية الضامنة لمحاكمة عادلة او قانون مهنة المحامين الذي يضمن حصانة الدفاع وعدم التعدي على المحام وضمان عدم اهانته [/rtl]
[rtl]ان التعاون المتبادل بين المحام والقاضي يفرض عليهما مسؤوليات على وجه التقابل والتساوي في تبيعات السلوك وهذا لا يعني المعاملة بالمثل لأنه مستحيل فكل صفة لها خصائصها التي تفرض ان تتميز على الصفة الاخرى بإجراءات خاصة المهم انها تتحد في فرض تبعات السلوك وفق نظرية الاخلال الجسيم وعليه نقول ان المحام والقاضي فيه سيان بحيث اننا نجيب بنعم القاضي ايضا تستغرقه نظرية الاخلال الجسيم وهنا على الدفاع ان يذكر وينبه ويلتمس ويطلب حسب درجة الموقف الى غاية تسوية الامر وارجاع الامور الى نصابها حسب درجة الموقف وكذا الجسامة. [/rtl]
[rtl]الاخلال الجسيم في التشريع الجزائري المتعلق بنظام الجلسة: [/rtl]
[rtl]حيث ان ورغم ان المشرع لم يحدد ولم ويعرف لا حصراً ولا مثالاً عن –الاخلال الجسيم – وهذا لنسبية الامور من جهة ومن جهة اخرى تبقى للظروف المحيطة بالسلوك نظرا لأنه تعلق بأشخاص غير عادية تتميز بنوعية خاصة بحكم صفتها والتي تشكل عناصر جوهرية للمحاكمة من حيث الاشخاص وهم المحام والقاضي والنيابة إذن خروجا من القاعدة الكلاسيكية المعروفة وهذا لوضع حد لتجاوز محتمل ولا نقول تجاوز مِؤكد حتى لا نكيل بمكيالين او نقع في فخ الازدواجية يجب ان توقف الجلسة وجوب ومباشرة التسوية بين جهاز الدفاع وممثليه وجهاز القضاة من جهة ثانية حسب درجة الموقف ومردودية التسوية تحت طائلة السعي لإيجاد حل حسب منصوص المادة25 من قانون 07/13 بين الطرفين هذا ما اردنا الخوض فيه فيما تعلق ب-الإخلال الجسيم –في الجلسة من وجهة نظر دفاع بتوضيح بسيط[/rtl]