[rtl] أخلاقيات مهنة المحاماة على شبكات التواصل الاجتماعي عنوان لست بأحسن من زملائي او زميلاتي في الخوض فيه بقدر ما تطلبه واقع معاش واقع التواصل الاجتماعي بين الزملاء والزميلات خارج اوقات العمل وفي اماكن معيشتهم الشخصية الامنة ذات الهدوء والسكينة والكل يعرفها وهي مساكنهم وبيوتهم حين يعتزلون المجتمعات بما تحمل من ضوضاء وعمل وحسابات ومنافع وتصادمات وعلاقات تتعدد بتعدد المصالح [/rtl]
[rtl]اذن زملائي زميلاتي سوف نتطرق الى تعريف هذه الشبكات ومهمتها، وتلك الأكثر استعمالاً اجتماعياً ومهنياً وبصرياً وإخبارياً ونظرة القانون لها مزاياها ومساوئها .
كما سوف نجتهد ، لتشخيص الصورة واتباع السلوكيات الضرورية للحفاظ على سمعة المحامي ومصالح المكتب. جميع هذه النقاط، بالاضافة الى غيرها، سوف تكون مناط قولنا هذا
لاحظوا معي جيدا ...... هل تذكرون ردّة فعلكم أو منذ زمن ليس ببعيد عندما كنتم تحضرون الأفلام الخرافية (fiction) حيث كان البطل يخاطب الآخر عبر الشاشة او عندما كان جيمس بوند يتلقّى أوامره من رئيسه عبر الاتصالات الرقمية وكنّا نتساءل هل هذا ممكن أو هل هذا هو مستقبل التواصل؟».
ودهشنا وفرحنا كثيراً بالبريد الالكتروني واعتبرناه انجاز العصر وكان كل منا يتفاخر بأن له إميل في yahoo او gmail لكننا ما برحنا أن اعتدنا عليه حتى تلته ابتكارات أخرى كالـ MAN والـGOOGLE TALK ثم SKYPE وخدمة الـWHATSAP وVIBER والى ما هنالك من تطبيقات ووسائل اتصال رقمية ومنصات تخابر وتواصل أو تحديداً شبكات التواصل الاجتماعي نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: الـForum de discussion وFacebook وLinkedln وTwitter.
حقيقة زملائي زميلاتي هي وسائل تتيح الاتصال والتواصل عبر شبكة الانترنت وأصبحت اكثر شعبية ورواجاً عبر تطبيقات مماثلة تعمل على الهواتف الذكية واللوحات كالـ tablets والخ... ان استعمال شبكات التواصل الاجتماعي ليس فقط من قبل المحامي انما ايضاً من قبل الموكل الذي غالباً ما يستعمل تلك الوسائل للبحث على محام او الاستعلام عن محام يعرفه... وهذا ما يفرض علينا واقعا فعليا لا نظريا اعتمادها بالمقابل كجزء عملي لممارستنا لمهنة المحاماة ويلزمنا بالتنبّه الى كيفية استخدام تلك الشبكات بشكل يفيد المحامي المحامي والمهنة ولا يسيء لسمعته ويهدّد جدّية ووقار المهنة». [/rtl]
[rtl]قد استسمح لهذه المقدمة الطويلة ولكن مكره زميلكم لا بطل [/rtl]
[rtl]ان شبكة التواصل هي تلك الروابط الافتراضية المسعية البصرية التي تؤدي خدمة ربط الاتصال للتحدث بين اكثر من شخصين بينهما مسافة لا يمكن ان يحدث بينها اتصال في غياب هذه الشبكة عبر الانترنات[/rtl]
[rtl] هو مصطلح أطلِق على الخدمة الإلكترونيّة التي تقدِّمها شبكة الإنترنت للأفراد والجماعات، حيث تتيح لهم التواصل فيما بينهم حسب اهتماماتهم، فيستطيع أي شخصٍ أن يجد أو ينشىء المجموعات حسب اهتمامٍ معين
ومن فوائدها : نقل وترويج الافكار الاساسية بين الاشخاص وبسرعة فائقة -استثمار العمل التطةعي ونشره على اكبر مساحة ارضية لعدد اكبر من الاشخاص ممايسهل تعبئتهم -تقريب الادباء والعلماء من بعضهم البعض -مساحة لتجرمة خواطر وافكار باطنية في جدارية شخصية بحرية -توعية المجتمع هذا على سبيل المثال في وسعنا لا الحصر [/rtl]
[rtl]ومن اضرارها : عدم السريّة والتعرّض إلى الاستغلال في حال لم يكن المستخدم واعياً لما يدور حوله، فأحياناً يقوم بعض الأشخاص بانتحال وتقمّص شخصياتٍ كاذبة للاحتيال على الناس واستغلالهم. الإصابة بالعزلة الاجتماعية والاكتئاب، فبعض الأشخاص يدمنون على الدردشات والمحادثات من خلال شبكات التواصل الاجتماعي لدرجة أنّهم لا يبارحون مكانهم ويجعلهم هذا يبتعدون عن الناّس والاختلاط بهم، فقد أثبتت الدِّراسات أنَّ من يدمنون مواقع التواصل الاجتماعي ويظنون أنهم أناس اجتماعيون فهم مخطؤون.
وهي ايضا ملموسة واقعيا [/rtl]
[rtl]قد وصلنا لما هو متعلق بالوسيلة ولكن زملائي زميلاتي ماهو السلوك النموذجي الذي يحافظ على المحام في سمعته وسمعة مهنته وضد كل مايمس بهيبتها ووقارها [/rtl]
[rtl]صحيح كلنا مخطئون ولكن ايضا كلنا نعي ونعتبر ونعالج ونصحح اخطائنا [/rtl]
[rtl]وبالتالي كان لزاما علينا حصر باجتهاد اخطاء التي تصدرمنا في مواقع التواصل حتى نتمكن من العمل على تفاديها [/rtl]
[rtl]-القيام بأعمال ترويجية شبيهة الى حد كبير بالاعلانات والتي قد نجدها في عدة صفحات من شانها تتعارض مع مبدأ -لا إشهار -[/rtl]
[rtl]-قيام بتقديم استشارات في اغلبها غير دقيقة تتسبب في كثير من المشاكل الاجرائية والموضوعية وخاصة تلك التي تقع على حالة تم سير منازعاتها امام العدالة مما خلق نوع من الفوضى الفكرية وحالة انعدام الثقة المتاقضي في محاميه جراء الاستشارة التي تلقاها في الشبكة [/rtl]
[rtl]-قيام المحامين بتقديم معلومات سرية عن قضاياهم بدافع السبق والنشر المعلومة تحت شعار البحث عن العدالة الضائع [/rtl]
[rtl]-قيام المحامين تحت شعار الديمقراطية بنقد اعمال منظمة المحامين خارج ايطار الجمعية العامة وترويج لاحاكم مسبقة دون دليل ومناقشة مداولاتها في الشبكة وهذا ما ادى الى زعزعة الاستقرار المهني من جهة وكذا انحراف بالعمل المؤسساتي الى العمل الشعبي تحت شعارات مغلوطة [/rtl]
[rtl]ومن بين المخالفات مايلي : ومن هذه المخالفات صفحة على «فيس بوك» تعرض تقديم استشارة قانونية مجانية، في مقابل ترك تعليق مرفق برقم هاتف للتواصل.وتحتوي الصفحة على رقم محمول، وبريد إلكتروني، وعنوان تحفيزي «اثنان لا تكذب عليهما عند وصف حالتك، المحامي والطبيب».وجاءت مخالفة أخرى على «فيس بوك»، تعلن عن وجود مستشار قانوني يملك خبرة 15 عاماً في كتابة المذكرات القضائية، ومرفق في نهاية الإعلان رقم هاتف للتواصل.ويقدم محامٍ آخر إعلانا على «فيس بوك»، تتضمن إمكان توفير خدمات قانونية بمجرد الاتصال به. [/rtl]
[rtl] -قيام المحامين بإقدامهم على نقد السياسات تحت حجة حرية الرأي واستعمال الالفاظ البذيئة وكذا الوقوع في فخ المشاحنات بين الزملاء التي تؤدي في غال الاحيان الى نشر غسيل الشخصي وكذا الملف [/rtl]
[rtl]ولكن زملائي زميلاتي لست باحسن منكم لا تقلقو فخوضي لهذا الموضوع لم يكن اعتباطيا وسوف نطرح السؤال [/rtl]
[rtl]هل هذا يعني اننا نترك التكنولوجيا ولا نتواصل ؟ هل هذا يعني حرمان المحام ومكتبه من انشاء صفحة او موقع ذو طابع مهني؟ [/rtl]
[rtl]هذا هو بيت القصيد فالانضباط والنظام والمهنية والاحترافية لا تمنعنا من ذلك شرط اننا لان ننساق فيما ذكر اعلاه من اعلانات تجارية او تلك السلوكات الساقطة التي ذكرت اعلاه و مع التطور التكنولوجي الهائل الذي نشهده حالياً، بات الهاتف الذكي ووسائل التواصل جزءاً لا يتجزأ من أي شخص أو عمل، [/rtl]
[rtl] القانون بشكل عام بحاجة إلى تعديل في هذا الشأن، فمكاتب المحاماة لم تعد تقتصر على القضايا الجزائية والزواج والطلاق، التي لا يتم اللجوء فيها للمحامي إلا بعد وقوعها، فمكاتب المحاماة أصبحت تقدم خدمات واستشارات في شتى المجالات للأفراد والشركات (عقود، وتسجيل علامات تجارية، وتسجيل ملكيات فكرية وبراءات اختراع، وغيرها)، التي تجنب صاحب العلاقة الدخول في نزاعات وقضايا، ما يسهم في تخفيف العبء عن الدولة بشكلٍ عام والقضاء بشكلٍ خاص. وتالي كيف يمكن أن تنمي ثقافة الاستعانة بمحام، أو كيف ستصل للشريحة المقصودة دون أن تكون هناك إعلانات، بشرط أن تتفق مع تقاليد المهنة، كما هو الحاصل في بعض الدول الغربية [/rtl]
[rtl]وما هو اخطر ايها الزملاء ايتها الزميلات وانتم تعيشونها في صفحاتكم وتعليقاتكم فتتعرضون لمنتحلي الصفة [/rtl]
[rtl] بحيث أشخاص يعرفون أنفسهم على أنهم محامون، وهم في الحقيقة مراجعون أو باحثون قانونيون فقط، ولم تقف المشكلة عند هذا الحد، بل ينشرون خدمات قانونية على شبكة التواصل القانوني بشكلٍ موسع، ما يعد تضليلاً للمتلقين، وإساءة إلى سمعة مهنة المحاماة، خصوصاً في حالات إعلان بعضهم عن إمكانية الإجابة على أسئلة المتابعين على مدار الساعة، أو من يعلن أنه محامٍ متخصص في قضايا الأحوال الشخصية أو في قوانين الهجرة، وفي الحقيقة ليس من المعلوم من يجيب على هذه الأسئلة، وما مدى صحة هذه الإجابات [/rtl]
[rtl]ذلك ما استعطت ان اعالجه بحذر شديد لواقع نعشيه معكم كل يوم في حواسبنا وهواتفنا في الجزائر وفي خارج الجزائر [/rtl]
[rtl]العميد[/rtl]
[rtl]اذن زملائي زميلاتي سوف نتطرق الى تعريف هذه الشبكات ومهمتها، وتلك الأكثر استعمالاً اجتماعياً ومهنياً وبصرياً وإخبارياً ونظرة القانون لها مزاياها ومساوئها .
كما سوف نجتهد ، لتشخيص الصورة واتباع السلوكيات الضرورية للحفاظ على سمعة المحامي ومصالح المكتب. جميع هذه النقاط، بالاضافة الى غيرها، سوف تكون مناط قولنا هذا
لاحظوا معي جيدا ...... هل تذكرون ردّة فعلكم أو منذ زمن ليس ببعيد عندما كنتم تحضرون الأفلام الخرافية (fiction) حيث كان البطل يخاطب الآخر عبر الشاشة او عندما كان جيمس بوند يتلقّى أوامره من رئيسه عبر الاتصالات الرقمية وكنّا نتساءل هل هذا ممكن أو هل هذا هو مستقبل التواصل؟».
ودهشنا وفرحنا كثيراً بالبريد الالكتروني واعتبرناه انجاز العصر وكان كل منا يتفاخر بأن له إميل في yahoo او gmail لكننا ما برحنا أن اعتدنا عليه حتى تلته ابتكارات أخرى كالـ MAN والـGOOGLE TALK ثم SKYPE وخدمة الـWHATSAP وVIBER والى ما هنالك من تطبيقات ووسائل اتصال رقمية ومنصات تخابر وتواصل أو تحديداً شبكات التواصل الاجتماعي نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: الـForum de discussion وFacebook وLinkedln وTwitter.
حقيقة زملائي زميلاتي هي وسائل تتيح الاتصال والتواصل عبر شبكة الانترنت وأصبحت اكثر شعبية ورواجاً عبر تطبيقات مماثلة تعمل على الهواتف الذكية واللوحات كالـ tablets والخ... ان استعمال شبكات التواصل الاجتماعي ليس فقط من قبل المحامي انما ايضاً من قبل الموكل الذي غالباً ما يستعمل تلك الوسائل للبحث على محام او الاستعلام عن محام يعرفه... وهذا ما يفرض علينا واقعا فعليا لا نظريا اعتمادها بالمقابل كجزء عملي لممارستنا لمهنة المحاماة ويلزمنا بالتنبّه الى كيفية استخدام تلك الشبكات بشكل يفيد المحامي المحامي والمهنة ولا يسيء لسمعته ويهدّد جدّية ووقار المهنة». [/rtl]
[rtl]قد استسمح لهذه المقدمة الطويلة ولكن مكره زميلكم لا بطل [/rtl]
[rtl]ان شبكة التواصل هي تلك الروابط الافتراضية المسعية البصرية التي تؤدي خدمة ربط الاتصال للتحدث بين اكثر من شخصين بينهما مسافة لا يمكن ان يحدث بينها اتصال في غياب هذه الشبكة عبر الانترنات[/rtl]
[rtl] هو مصطلح أطلِق على الخدمة الإلكترونيّة التي تقدِّمها شبكة الإنترنت للأفراد والجماعات، حيث تتيح لهم التواصل فيما بينهم حسب اهتماماتهم، فيستطيع أي شخصٍ أن يجد أو ينشىء المجموعات حسب اهتمامٍ معين
ومن فوائدها : نقل وترويج الافكار الاساسية بين الاشخاص وبسرعة فائقة -استثمار العمل التطةعي ونشره على اكبر مساحة ارضية لعدد اكبر من الاشخاص ممايسهل تعبئتهم -تقريب الادباء والعلماء من بعضهم البعض -مساحة لتجرمة خواطر وافكار باطنية في جدارية شخصية بحرية -توعية المجتمع هذا على سبيل المثال في وسعنا لا الحصر [/rtl]
[rtl]ومن اضرارها : عدم السريّة والتعرّض إلى الاستغلال في حال لم يكن المستخدم واعياً لما يدور حوله، فأحياناً يقوم بعض الأشخاص بانتحال وتقمّص شخصياتٍ كاذبة للاحتيال على الناس واستغلالهم. الإصابة بالعزلة الاجتماعية والاكتئاب، فبعض الأشخاص يدمنون على الدردشات والمحادثات من خلال شبكات التواصل الاجتماعي لدرجة أنّهم لا يبارحون مكانهم ويجعلهم هذا يبتعدون عن الناّس والاختلاط بهم، فقد أثبتت الدِّراسات أنَّ من يدمنون مواقع التواصل الاجتماعي ويظنون أنهم أناس اجتماعيون فهم مخطؤون.
وهي ايضا ملموسة واقعيا [/rtl]
[rtl]قد وصلنا لما هو متعلق بالوسيلة ولكن زملائي زميلاتي ماهو السلوك النموذجي الذي يحافظ على المحام في سمعته وسمعة مهنته وضد كل مايمس بهيبتها ووقارها [/rtl]
[rtl]صحيح كلنا مخطئون ولكن ايضا كلنا نعي ونعتبر ونعالج ونصحح اخطائنا [/rtl]
[rtl]وبالتالي كان لزاما علينا حصر باجتهاد اخطاء التي تصدرمنا في مواقع التواصل حتى نتمكن من العمل على تفاديها [/rtl]
[rtl]-القيام بأعمال ترويجية شبيهة الى حد كبير بالاعلانات والتي قد نجدها في عدة صفحات من شانها تتعارض مع مبدأ -لا إشهار -[/rtl]
[rtl]-قيام بتقديم استشارات في اغلبها غير دقيقة تتسبب في كثير من المشاكل الاجرائية والموضوعية وخاصة تلك التي تقع على حالة تم سير منازعاتها امام العدالة مما خلق نوع من الفوضى الفكرية وحالة انعدام الثقة المتاقضي في محاميه جراء الاستشارة التي تلقاها في الشبكة [/rtl]
[rtl]-قيام المحامين بتقديم معلومات سرية عن قضاياهم بدافع السبق والنشر المعلومة تحت شعار البحث عن العدالة الضائع [/rtl]
[rtl]-قيام المحامين تحت شعار الديمقراطية بنقد اعمال منظمة المحامين خارج ايطار الجمعية العامة وترويج لاحاكم مسبقة دون دليل ومناقشة مداولاتها في الشبكة وهذا ما ادى الى زعزعة الاستقرار المهني من جهة وكذا انحراف بالعمل المؤسساتي الى العمل الشعبي تحت شعارات مغلوطة [/rtl]
[rtl]ومن بين المخالفات مايلي : ومن هذه المخالفات صفحة على «فيس بوك» تعرض تقديم استشارة قانونية مجانية، في مقابل ترك تعليق مرفق برقم هاتف للتواصل.وتحتوي الصفحة على رقم محمول، وبريد إلكتروني، وعنوان تحفيزي «اثنان لا تكذب عليهما عند وصف حالتك، المحامي والطبيب».وجاءت مخالفة أخرى على «فيس بوك»، تعلن عن وجود مستشار قانوني يملك خبرة 15 عاماً في كتابة المذكرات القضائية، ومرفق في نهاية الإعلان رقم هاتف للتواصل.ويقدم محامٍ آخر إعلانا على «فيس بوك»، تتضمن إمكان توفير خدمات قانونية بمجرد الاتصال به. [/rtl]
[rtl] -قيام المحامين بإقدامهم على نقد السياسات تحت حجة حرية الرأي واستعمال الالفاظ البذيئة وكذا الوقوع في فخ المشاحنات بين الزملاء التي تؤدي في غال الاحيان الى نشر غسيل الشخصي وكذا الملف [/rtl]
[rtl]ولكن زملائي زميلاتي لست باحسن منكم لا تقلقو فخوضي لهذا الموضوع لم يكن اعتباطيا وسوف نطرح السؤال [/rtl]
[rtl]هل هذا يعني اننا نترك التكنولوجيا ولا نتواصل ؟ هل هذا يعني حرمان المحام ومكتبه من انشاء صفحة او موقع ذو طابع مهني؟ [/rtl]
[rtl]هذا هو بيت القصيد فالانضباط والنظام والمهنية والاحترافية لا تمنعنا من ذلك شرط اننا لان ننساق فيما ذكر اعلاه من اعلانات تجارية او تلك السلوكات الساقطة التي ذكرت اعلاه و مع التطور التكنولوجي الهائل الذي نشهده حالياً، بات الهاتف الذكي ووسائل التواصل جزءاً لا يتجزأ من أي شخص أو عمل، [/rtl]
[rtl] القانون بشكل عام بحاجة إلى تعديل في هذا الشأن، فمكاتب المحاماة لم تعد تقتصر على القضايا الجزائية والزواج والطلاق، التي لا يتم اللجوء فيها للمحامي إلا بعد وقوعها، فمكاتب المحاماة أصبحت تقدم خدمات واستشارات في شتى المجالات للأفراد والشركات (عقود، وتسجيل علامات تجارية، وتسجيل ملكيات فكرية وبراءات اختراع، وغيرها)، التي تجنب صاحب العلاقة الدخول في نزاعات وقضايا، ما يسهم في تخفيف العبء عن الدولة بشكلٍ عام والقضاء بشكلٍ خاص. وتالي كيف يمكن أن تنمي ثقافة الاستعانة بمحام، أو كيف ستصل للشريحة المقصودة دون أن تكون هناك إعلانات، بشرط أن تتفق مع تقاليد المهنة، كما هو الحاصل في بعض الدول الغربية [/rtl]
[rtl]وما هو اخطر ايها الزملاء ايتها الزميلات وانتم تعيشونها في صفحاتكم وتعليقاتكم فتتعرضون لمنتحلي الصفة [/rtl]
[rtl] بحيث أشخاص يعرفون أنفسهم على أنهم محامون، وهم في الحقيقة مراجعون أو باحثون قانونيون فقط، ولم تقف المشكلة عند هذا الحد، بل ينشرون خدمات قانونية على شبكة التواصل القانوني بشكلٍ موسع، ما يعد تضليلاً للمتلقين، وإساءة إلى سمعة مهنة المحاماة، خصوصاً في حالات إعلان بعضهم عن إمكانية الإجابة على أسئلة المتابعين على مدار الساعة، أو من يعلن أنه محامٍ متخصص في قضايا الأحوال الشخصية أو في قوانين الهجرة، وفي الحقيقة ليس من المعلوم من يجيب على هذه الأسئلة، وما مدى صحة هذه الإجابات [/rtl]
[rtl]ذلك ما استعطت ان اعالجه بحذر شديد لواقع نعشيه معكم كل يوم في حواسبنا وهواتفنا في الجزائر وفي خارج الجزائر [/rtl]
[rtl]العميد[/rtl]